قرارات مهمة لمحادثات الصومال وصومالي لاند في جيبوتي

احتضنت جيبوتي  محادثات بين جمهورية الصومال الفدرالية، وصومالي لاند،  يومي 28و29 من ديسمبر الجاري برعاية رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، وبحضور الرئيسين حسن شيخ محمود وموسى بيحي عبد،  وأسفرت المحادثات عن جملة من القرارات المهمة.

وأكد بيان صدر مساء يوم أمس الأول الجمعة في ختام هذه الجولة، تصميم الطرفين على حل مسألة مستقبل الكيانين بشكل نهائي.

ويشكِّل وضع جدول زمني للمحادثات وإنشاء لجنة ثنائية خلال شهر واحد نقطة بارزة أخرى في القرارات المتفق عليها بين الجانبين، كما يلاحظ أيضًا، في سلسلة الاستنتاجات المهمة التي تم التوصل إليها بين الصومال وصومالي لاند، القرار المتعلق بتنفيذ جميع البنود المتفق عليها في إطار المحادثات السابقة.

واتفق الجانبان - من جهة أخرى- في ختام هذه الجولة من المحادثات المستأنفة بينهما على إقامة تعاون فعال في المجالات ذات الصلة بالسلام والأمن ومكافحة الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن التصريحات الكلامية او الكتابات التي من شأنها عرقلة سير المفاوضات.

ووقَّع على القرارات الصادر عن هذه الجولة من المحادثات كل من وزير الداخلية الصومالي، السيد/ أحمد معلم فقي، ووزير الداخلية في صومالي لاند، السيد/ محمد كاهن أحمد.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، كان قد مهد - عبر توفير منصة للمناقشة والوساطة-الطريق، أمام استئناف المحادثات بين جمهورية الصومال الفيدرالية وصومالي لاند، والتي انطلقت الخميس المنصرم في القصر الجمهوري، من خلال تنظيم لقاء مباشر بين الرئيسين حسن شيخ محمود، وموسى بيحي عبدي.

 وعكست هذه الخطوة نجاح الدبلوماسية الجيبوتية، بقيادة رئيس الجمهورية، في كسر حاجز الصمت بين الصومال وصومالي لاند.، بشأن نقطة الخلاف الرئيسية بينهما، إذ قبل  الطرفان -عن طيب خاطر- استئناف المحادثات المتوقفة منذ عام 2020 بوساطة الرئيس جيله.

 

هذا وصدر البيان التالي في ختام جولة المحادثات المستأنفة:- 

1. استئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين مع التركيز على القضايا المصيرية للوصول إلى حل دائم. 

2. على الطرفين أن يقوما بوضع عملية (خارطة الطريق) للنقاش حول القضايا المصيرية وتعيين لجان فنية لتسهيل هذه القضايا في المفاوضات القادمة. 

3. ينفذ الطرفان بشكل مشترك الاتفاقات التي تم التوصل إليها في المفاوضات السابقة في مدينة أنقرة (أبريل 2012)، ولندن (يونيو 2012)، وأنقرة (أبريل 2013)، وإسطنبول (يوليو 2013)، وإسطنبول (يناير 2014)، وجيبوتي (ديسمبر 2014)، وإسطنبول (مارس 2015)، وأنقرة (أبريل 2016)، وجيبوتي (يونيو 2020). 

4. إعادة النظر وتصحيح الأخطاء التى ارتكبتها الحكومة العسكرية السابقة ضد المناطق الشمالية في البلاد. 

5. أكد الطرفان على التعاون الكامل في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة المنظمة من خلال التواصل الكامل مع الجهات المسؤولة. 

6. الإسهام في إحلال السلام والاستقرار في الأماكن والمناطق التي توجد بها صراعات وإيجاد طرق أمثل لحلها. 

7. ينبغى أن يبتعد الطرفان عن كل ما يضر بأجواء المفاوضات القادمة. 

8.  أعرب الطرفان عن امتنانهما لرئيس جمهورية جيبوتي، السيد/ إسماعيل عمر جيله، وحكومة وشعب جيبوتي على استضافة الاجتماعات بين الجانبين.

مشاركة

الأخبار المتعلقة

التعليقات

لم يتم العثور على تعليقات