افتتح  رئيس الجمهورية، السيد/ إسماعيل عمر جيله، صباح امس  الأربعاء مستشفى الشرطة الوطنية ، الكائن  في مقر المديرية العامة للشرطة.

وجرت وقائع حفل التدشين بحضور رئيس الوزراء السيد/عبد القادر كامل محمد، ورئيس الجمعية الوطنية السيد/ دليتا محمد دليتا، وعدد من أعضاء الحكومة، وأعضاء الجمعية الوطنية، والعديد من المسئولين في السلك المدني والعسكري .

وعقب قطع شريط الافتتاح قام رئيس الجمهورية السيد/اسماعيل عمر جيله ، بجولة تفقدية لمختلف مرافق المستشفى الجديد المجهز بأحدث المعدات ، واستمع إلى شرح تفصيلي حول مدى إسهامها في رفع الكفاءة الخدمية .

كما  أعرب رئيس الجمهورية، عن بالغ سعادته بـ «ما يمثله هذا الصرح الصحي من اضافة متميزة ، فيما يتعلق بالخدمات الطبية التي يتيحها على الصعيد الوطني، مؤكدا «تصميمه على تقديم دعمه  المستمر لنجاح وتطور هذه المنشأة الطبية».

ومن الجدير بالذكر الاشارة الي ان مستشفى الشرطة الوطنية المذكور ، مؤسسة صحية حديثة، تقدم مجموعة متنوعة من الرعاية، لا سيما في الطب العام، والجراحة، وأمراض القلب، والالتهاب الرئوي، وطب الأطفال، وطب الأعصاب، وإدارة الأمراض المرتبطة بالجهاز الهضمي.

ومن خلال خدمة الطوارئ التي تعمل كل  أيام الأسبوع، على مدار 24 ساعة، يحافظ مستشفى الشرطة الوطنية على تقديم بشكل مستمر دون انقطاع .

من جهة أخرى تكمن أكثر مزاياه في تقديمه العلاج الكيميائي، والذي كان يتطلب الحصول السفر إلى الخارج. وبسعة خمسة وتسعين سريرا، يجمع مستشفى الشرطة الوطنية بين توفير العلاج والراحة ، حيث جرى توزيع أجنحته الصحية الي سلسلة من المباني  التي تؤدي إلى ساحة كبيرة مزيَّنة بالحدائق والمساحات الخضراء، مما يسهم دون شك في توفير الهدوء والراحة النفسية  للمرضى .

كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الصرح الطبي التابع للشرطة الوطنية تم تزويده بكافة اللوازم التي تجعله بمثابة مستشفى جامعي، وبالتالي، يُعتبر توفير  التدريب والتطوير  المستمر  للكوادر الصحية جزءا من  الأهداف التي يطمح الي تحقيقها .