ندوة بمعهد الدراسات الدبلوماسية بعنوان الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية والتكيف مع تغير المناخ، والأمن الغذائي .

أول أمس الأحد، استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية ،  ندوة هامة بشأن الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، والتكيف مع تغير المناخ، والأمن الغذائي وآليات منع النزاعات في صميم ندوة بمعهد الدراسات الدبلوماسية.

وترأس الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي أقيمت بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، الناطق باسم الحكومة، السيد/ محمود علي يوسف،

بحضور مدير معهد الدراسات الدبلوماسية ، السيد/ محمد عبد القادر موسى، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في جيبوتي، السيدة/سيلفي تباسي.

توفر الندوة منصة للخبراء والباحثين وصانعي محتوي السياسات البيئية لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة التي تهدف إلى التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز مرونة المجتمعات المحلية.

ويمثل التغير المناخي تهديدًا كبيرًا للأمن الغذائي في مختلف أنحاء العالم ، حيث تتضمن تأثيراته زيادة التقلبات في الطقس والأحوال المناخية، مما يؤثر على الإنتاج الزراعي ويقلل من كفاءة استخدام الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تقليل الإنتاج الزراعي وتدهور الحصاد، مما ينعكس سلباَ على توفر الغذاء وأسعاره.

وشدد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي في مداخلته، على الحاجة الملحة إلى عقد هذا النوع من الندوات المكرسة للحد من التداعيات السالبة لظاهرة تغير المناخ، وتزايد انعدام الأمن في القرن الأفريقي.

تجدر الإشارة إلى أن الظواهر المناخية مثل الجفاف والفيضانات والعواصف العنيفة تتسبب في تدمير المحاصيل، كما تؤثر على إمكانية الحصول على الغذاء.

مشاركة

الأخبار المتعلقة

التعليقات

لم يتم العثور على تعليقات