وزارة الشئون الاجتماعية تواصل دعمها للأسر الفقيرة في شهر رمضان

على غرار الأعوام السابقة، وفي مسعىً لضمان الأمن الغذائي للمواطنين الضعفاء، أعلنت وزارة الشئون الاجتماعية والتضامن، عن إطلاق عمليات توزيع السلال الغذائية على الأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود، لاسيما في المناطق الداخلية.

ومن المتوقع أن يستفيد من هذه السلاسل المشتملة على المواد الغذائية الأساسية من الأرز والسكر والدقيق والزيت وغيرها نحو 5000 أسرة تضم في مجملها 30.000 فرد.

وتهدف هذه الحملة السنوية التي دأبت وزارة الشئون الاجتماعية على تنظيمها سنويا في مثل هذا الموسم المبارك، إلى التخفيف من معاناة الشرائح الضعيفة في المجتمع، وتمكينها من قضاء شهر رمضان في أجواء مواتية.

وفي هذا الصدد، نفّذت فِرَق وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن عمليات نقل السلع الغذائية المقرر توزيها على سكان القرى والبلدات الريفية في مختلف المناطق.

وتبرز هذه المبادرة التزام الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد إسماعيل عمر جيله، على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال، خاصة خلال هذا الشهر الكريم، والذي يتميز بأنه شهر التضامن والتلاحم بين الناس، وتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين، وتعزيز الروابط الاجتماعية والتكافل بين أفراد المجتمع.

ووفقا لوزارة الشئون الاجتماعية، تعكس هذه التوزيعات للسلال  الغذائية أيضا السياسة الاجتماعية التي ينتهجها رئيس الجمهورية، الذي يولي أهمية قصوى للتضامن الوطني.

وبشكل عام، تعتبر السلال الغذائية في رمضان وسيلة فعالة لتعزيز الرعاية الاجتماعية وتحقيق التضامن والعدالة الاجتماعية لاسيما بالنسبة للأسر والأفراد الذين يواجهون صعوبات مالية خلال هذا الشهر المبارك.

المصدر : جريدة القرن

مشاركة

الأخبار المتعلقة

التعليقات

لم يتم العثور على تعليقات