جهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية في القرن الإفريقي
- admin
- الخميس , 22 فبراير 2024 15:17 م GMT
نظم المعهد الاسلامي بجيبوتي ندوة علمية تلقي الضوء على جهود المملكة العربية السعودية لتعليم اللغة العربية في القرن الإفريقي وذلك تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي، السيد فيصل بن سلطان القباني.
وشهدت الندوة التي قام بتنشيطها عدد من الأساتذة الجامعيين من ذوي الاختصاص، الذين أغلبهم من أعضاء هيئة التدريس بقسم التعليم الجامعي بالمعهد، بحضور سفير جمهوريه جيبوتي لدى اليمن السفيـر/ محمد علي عيسى ، والأمين التنفيذي للمجلس الأعلى الإسلامي الشيخ/ عكيه قورح فاتح واخرون من المسئولين ومحبي اللغة العربية .
وتم خلال الندوة تقديم أوراق علمية عن دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تعليم العربية في القرن الإفريقي، وعن المنح الدراسية ودورها في نشر والنهوض بتعليم اللغة العربية، ودور المعهد الإسلامي في نشر اللغة العربية في جمهورية جيبوتي، والدور الذي يضطلع به هذا الصرح التعليمي في تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية، والهوية العربية.
كما جرى استعراض مراحل تطور اللغة العربية في جيبوتي بعد الاستقلال والعوامل المساعدة، إلى جانب دورة المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية في القارة السمراء.
كما شكَّل هذا اللقاء العلمي فرصة لإبراز أهمية المنح الدراسية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، المخصصة لأبناء العالم الإسلامي، ودورها المحوري في نشر لغة الضاد.
وأشار المتحدثون الذين قدَّموا الأوراق العلمية إلى أن المملكة دأبت ومنذ نشأتها على إيلاء اللغة العربية عناية فائقة، لكونها قبل كل شيء لغة الدِّين الإسلامي، ولسان القرآن الكريم، ملفتين في هذا الصدد، إلى أن عناية المملكة جاءت إيمانًا بالواجب الديني الذي يمثل الارتباط بين اللغة العربية والدين، وحفاظًا على هوية الأمة ومستقبلها، ومكانتها المرموقة بين الأمم، وتأكيدًا على أن اللغة وسيلة لتقدم الأمة وازدهار علومها وشعوبها.
وفي كلمة ألقاها في افتتاح هذه الندوة، شدد مدير المعهد الإسلامي على الأهمية الكبرى التي تكتسيها العربية قائلا» تُعدّ اللغة العربية من أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، وهي لغة ضاربة في جذور التاريخ، ولا شك أنّ اللغة التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ستة عشر قرناً، وقد ارتقت على مدارج سموٍّ وعلوٍّ تقاصرت دونها اللغات الأخرى بأسرها بعدما أنزل الحقّ بها قرآناً يُتلى، وتكفل بحفظها حتى يرث الله الأرض ومن عليها».
لم يتم العثور على تعليقات